عن نبات الاستيفيا
هل تعلم ما هو نبات الاستيفيا؟
هو الحل السحري لما يعانيه المصريون من مشاكل مع مرض السكر وما يتلوه من مضاعفات صحية تنفق عليها الدولة والمواطنون الكثير من ميزانيتهم؟
وهو أيضا الحل الاقتصادي القادر علي القضاء علي أزمة السكر التي تتكرر كل عام تقريبا، وننفق المليارات لسد العجز بين الإنتاج والاستهلاك عبر الاستيراد.
وبالرغم من ذلك يظل هذا الحل مجرد أبحاث علمية مهملة، يشقي باحثوها بها بالرغم من النتائج المؤكدة التي توصلوا لها، وتكمن المشقة في عدم وجود مستثمر يتحمس للمشروع، ويغامر ببناء مصنع لا يتكلف الكثير.
الحل يتمثل في نبات "الاستيفيا" الذي يعد المستحضر المـُحلي لكثير من دول العالم، إلا أن اليابان تعد أكثر الدول استخداما له، كما تعد أولي الدول التي أجرت عليه أبحاثا متخصصة نجحت من خلالها في التوصل لأعلي تركيز للمادة الفعالة في أوراق النبات.
تعتبر دولة "باراجواي" هي الموطن الرئيسي لنبات الاستيفيا، حيث عرفته منذ عدة قرون قبائل "الدانديوز"، وهم السكان الأصليون لأمريكا الجنوبية، وتستوطن الجزء الشمالي الشرقي لدولة بارجواي.
وهو نبات عشبي معمر اسمه العلمي " ستيفيا ريبوديانا بيرتوني" . وقد جاءت هذه التسمية تخليدا لذكري ثلاثة من أهم علماء النبات الذين أجروا أبحاثا عن النباتات بصفة عامة، وأولهم العالم الإسباني " بيتر جيمس استيفيا "، والعالم الثاني هو "أوفيدو ريبوديان". عالم الكيمياء الطبيعية من باراجواي، والثالث هو العالم "سانتياجو بيرتوني" - من باراجواي- وكان أول من قام بتصنيف الاستيفيا وقدمها للعالم في صورتها النهائية.
ولم تتوقف الأبحاث عند هذا الحد، بل توالت علي مدي سنوات طويلة ونجحت في الوصول إلي الكثير من المعلومات حول مركبات هذا النبات واستخداماتها، وإجراء التعديلات لتحسين مواصفاتها والوصول لأقصي درجة للاستفادة منها صناعيا. وكانت اليابان أكثر الدول اهتماما بهذه الأبحاث حتي أصبحت علي رأس الدول المنتجة لخلاصة الاستيفيا، والمصدرة لتكنولوجيا التصنيع الخاصة بهذا النبات.
الاستيفيا في مصر:
دخل نبات الاستيفيا إلي مصر في التسعينيات من القرن الماضي، وأجريت عليه الكثير من الأبحاث التي توصلت نتائجها لصلاحية زراعة هذا النبات في بعض الأراضي المصرية، والتأكد من صلاحيته للزراعة في التربة المصرية، وسلامة استخدامه كبديل للسكر والمحليات الصناعية، حيث ثبت أنه لا خطر منه علي مرضي السكر والضغط وكافة الأمراض المعروف تأثرها بزيادة أو نقص نسبة السكر في الدم.
وبالرغم من وجود علماء مصريين أجروا الكثير من الأبحاث علي هذا النبات في كليات الزراعة والمركز القومي لبحوث الحاصلات السكرية، إلا أن الأبحاث لا تزال حبيسة الأدراج، بسبب غياب الوعي عند المستثمرين بأهمية هذا النبات وفوائد زراعته علي المستوي الشخصي للمستثمر، وعلي المستوي القومي.
وعن الفوائد التي يمكن أن تجني من الاستثمار في هذا المشروع الوطني، وللتعرف اكثر علي هذا النبات توجهت إلي مركز بحوث الحاصلات السكرية، حيث التقيت بالدكتور أحمد مصطفي نصار- رئيس قسم المحافظة علي الأصناف، وهو من أوائل المتخصصين الذين اهتموا بالأبحاث عن الاستيفيا ليروي كيفية دخول هذا النبات في مصر حيث قال:
" لقد عرفت الاستيفيا للمرة الأولي عام 1993من خلال خبير ألماني جاء إلي مصر في إطار مشروع تعاون بين شركة دولية وأخري مصرية لزراعته في مصر، وزرعناه بشكل تجريبي لإجراء الاختبارات العلمية والصحية ، وبإشراف من المتخصصين في بحوث أمراض النباتات، وخرجنا بحزمة توصيات عند استزراع الاستيفيا في كل إقليم من أقاليم مصر،و أصبح لدينا بيت خبرة متكامل حول هذا النبات، بما لدينا من نخبة من الباحثين في الإنتاج الفسيولوجي والتكنولوجي والوقاية.
وعن طريقة زراعة هذا النبات والظروف المناخية التي تتطلبها يقول د.أحمد مصطفي:
هذا النبات يصلح للزراعة في الحدائق المنزلية وشرفات المنازل أيضا، ولا يتطلب رعاية خاصة سوي الرعاية العادية التي تحتاجها نباتات أخري مثل النعناع والريحان. وحين يصل ارتفاع النبتة إلي 40سم، يتم قطعها بعد ترك مسافة 10سم من الجذر، حتي يعاود الإنبات مرة أخري والري حسب حاجة النبات، ويستخدم منه الأوراق والسيقان فيتم تجفيفها في الظل حتي لا يتحول لونها إلي الأسود، وبعدها تفرك لتتحول إلي مسحوق يحفظ في برطمان جاف ومعقم، وعند زراعته في الأرض يتم حرث الأرض في خطوط مستقيمة، ويترك مسافة ما بين 40إلي 50سم بين الشتلات، وتضاف له بعض الأسمدة.
وعن القيمة الاقتصادية لنبات الاستيفيا وما يضيفه للاقتصاد المصري في حالة إذا ما زرع علي نطاق واسع، تحدثت إلي الدكتورة سامية المغربي رئيسة مركز بحوث المحاصيل السكرية حيث قالت:
تعاني مصر كل عام من فجوة في استخدام السكر تتمثل في الفارق بين الإنتاج والاستهلاك المحلي، وتتم تغطية هذه الفجوة بالاستيراد من الخارج لكمية تصل إلي 900ألف طن كل عام، ويبدأ سعر الكيلو عند استيراده من 3 جنيهات، بينما يبلغ سعر بيع الكيلو الواحد من أوراق الاستيفيا الخام 3 دولارات، وفي حالة زراعته في مصر يحصِّل الفلاح ما يقرب من 16جنيهاَ في الكيلو، وإذا علمنا أن زراعة فدان واحد من الاستيفيا يعادل زراعة 80فدانا كاملة من بنجر السكر، فهذا يعني أن زراعة الاستيفيا ستوفر لمصر الكثير من العملات الصعبة وتسد العجز في استهلاك السكر.
وعن التداول التجاري للاستيفيا كمُحلِ طبيعي تقول د. سامية:
الجرام الواحد من الاستيفيا يعادل ربع كيلو سكر، ولأنه من الصعب علي المستخدم العادي تحديد الكمية بالجرام، تم خلط بودرة الاستيفيا الخام بمادة "الديكستران" من أجل تسهيل استخدامها علي الناس، وعادة ما يتم استيرادها من الخارج، حيث تقوم بعض الشركات باستيراد العبوات جاهزة من الخارج، وأحيانا تقوم باستيراد البودرة الخام للاستيفيا وتقوم بخلطها وتعبئتها في مصر، أو تقوم بتعبئتها في أكياس صغيرة مثل التي تباع من أجل الريجيم.
وتضيف:
الاستيفيا يعد من النباتات المعمرة، بحيث يبقي لمدة تتراوح ما بين خمس وسبع سنوات ، ويؤخذ منه " حشة " كل ثلاثة أو ستة أشهر، حسب طبيعة التربة والمناخ ، لأن الجو البارد يؤخر عملية " الحش" - جني المحصول-، وتجود زراعته في أماكن مثل توشكي وسيناء والأماكن حديثة الاستصلاح، وتمكن زراعته بالبذور أو العقل أو التفصيص. ولكن للأسف لم يتم حتي الآن زراعته ولا تم تصنيع هذه البودرة محليا ، بسبب عدم إنشاء مصنع خاص للتصنيع، وذلك بسبب عدم دراية رجال الأعمال والمستثمرين بأهمية هذا المحصول السحري، وبالرغم من أننا أصبحنا بمثابة بيت خبرة كبير وعلي استعداد كامل لإمداد المستثمرين بالدراسات اللازمة لإقامة المصنع وزراعة المحصول، إلا أن أحداَ من المستثمرين لم يقدم علي إقامة هذا المشروع أو الاستثمار فيه رغم بساطته، حيث أن تكنولوجيا التصنيع موجودة ويمكن أن تستورد من الصين واليابان ، إلا أن إقامة المصنع ستتطلب مساحة مزروعة بالمحصول لا تقل عن 5000فدان لضمان استمرار عمله طوال العام.
استخدامات نبات الاستيفيا
والمحليات المستخلصة منه:
-يستخدم ورق نبات الاستيفيا الذي يعرف باسم الورقة الحلوة أو ورقة العسل كورقة كاملة في تحلية المشروبات كالعصائر والمشروبات الساخنة
2-المشروبات الغازية التي تعتمد علي عصائر الفاكهة، والمياه الغازية التي اشتهرت مؤخرا بخلوها من السكر والسعرات الحرارية.
3-المربات والشربات.
فعند تطبيق محلي الاستيفيا كبديل للسكروز في تصنيع مربي الجزر والتفاح و الفراولة أن العينات التي تحتوي علي 50% من محلي الاستيفيا نالت قبول المحكمين بنفس درجات القبول للعينات المصنعة بالسكروز.
4- البسكويت بأنواعه المختلفة والكيك. حيث ثبت أن استخدام نسبة 50% من محلي الاستيفيا كبديل للسكروز في تصنيع البسكويت نال قبول المحكمين .
5-مشروبات اللبن والزبادي الحلو.
6-إنتاج أنواع من اللبان الخالية من السكر.
7-الحلوي الشرقية.
محلي الاستيفيا في الاستخدامات الطبية:
1- تستخدم كنظام غذائي لأي شخص يعاني من مشاكل في سكر الدم.
2- تساعد علي تقوية الهضم.
3- تستخدم كعلاج طبيعي للإنفلونزا ونزلات البرد واحتقان الحلق.
4- لها تأثير علي تقوية عضلة القلب والأوعية الدموية.
5- تستخدم في علاج الأمراض الجلدية حيث أنها ذات تأثير فعال علي إكزيما والتهاب الجلد.
6- تساعد علي تجنب حدوث تسوس الأسنان وعلاج أمراض اللثة كما أنها تمنع تكوين الجير علي الأسنان.
7 - يتمتع محلي الاستيفيا بالقدرة علي منع نمو وتكاثر بعض البكتريا والكائنات الحية الدقيقة الممرضة يوضح أهمية استخدام المحلي في منتجات معاجين الأسنان وغسول الفم.
هل تعلم ما هو نبات الاستيفيا؟
هو الحل السحري لما يعانيه المصريون من مشاكل مع مرض السكر وما يتلوه من مضاعفات صحية تنفق عليها الدولة والمواطنون الكثير من ميزانيتهم؟
وهو أيضا الحل الاقتصادي القادر علي القضاء علي أزمة السكر التي تتكرر كل عام تقريبا، وننفق المليارات لسد العجز بين الإنتاج والاستهلاك عبر الاستيراد.
وبالرغم من ذلك يظل هذا الحل مجرد أبحاث علمية مهملة، يشقي باحثوها بها بالرغم من النتائج المؤكدة التي توصلوا لها، وتكمن المشقة في عدم وجود مستثمر يتحمس للمشروع، ويغامر ببناء مصنع لا يتكلف الكثير.
الحل يتمثل في نبات "الاستيفيا" الذي يعد المستحضر المـُحلي لكثير من دول العالم، إلا أن اليابان تعد أكثر الدول استخداما له، كما تعد أولي الدول التي أجرت عليه أبحاثا متخصصة نجحت من خلالها في التوصل لأعلي تركيز للمادة الفعالة في أوراق النبات.
تعتبر دولة "باراجواي" هي الموطن الرئيسي لنبات الاستيفيا، حيث عرفته منذ عدة قرون قبائل "الدانديوز"، وهم السكان الأصليون لأمريكا الجنوبية، وتستوطن الجزء الشمالي الشرقي لدولة بارجواي.
وهو نبات عشبي معمر اسمه العلمي " ستيفيا ريبوديانا بيرتوني" . وقد جاءت هذه التسمية تخليدا لذكري ثلاثة من أهم علماء النبات الذين أجروا أبحاثا عن النباتات بصفة عامة، وأولهم العالم الإسباني " بيتر جيمس استيفيا "، والعالم الثاني هو "أوفيدو ريبوديان". عالم الكيمياء الطبيعية من باراجواي، والثالث هو العالم "سانتياجو بيرتوني" - من باراجواي- وكان أول من قام بتصنيف الاستيفيا وقدمها للعالم في صورتها النهائية.
ولم تتوقف الأبحاث عند هذا الحد، بل توالت علي مدي سنوات طويلة ونجحت في الوصول إلي الكثير من المعلومات حول مركبات هذا النبات واستخداماتها، وإجراء التعديلات لتحسين مواصفاتها والوصول لأقصي درجة للاستفادة منها صناعيا. وكانت اليابان أكثر الدول اهتماما بهذه الأبحاث حتي أصبحت علي رأس الدول المنتجة لخلاصة الاستيفيا، والمصدرة لتكنولوجيا التصنيع الخاصة بهذا النبات.
الاستيفيا في مصر:
دخل نبات الاستيفيا إلي مصر في التسعينيات من القرن الماضي، وأجريت عليه الكثير من الأبحاث التي توصلت نتائجها لصلاحية زراعة هذا النبات في بعض الأراضي المصرية، والتأكد من صلاحيته للزراعة في التربة المصرية، وسلامة استخدامه كبديل للسكر والمحليات الصناعية، حيث ثبت أنه لا خطر منه علي مرضي السكر والضغط وكافة الأمراض المعروف تأثرها بزيادة أو نقص نسبة السكر في الدم.
وبالرغم من وجود علماء مصريين أجروا الكثير من الأبحاث علي هذا النبات في كليات الزراعة والمركز القومي لبحوث الحاصلات السكرية، إلا أن الأبحاث لا تزال حبيسة الأدراج، بسبب غياب الوعي عند المستثمرين بأهمية هذا النبات وفوائد زراعته علي المستوي الشخصي للمستثمر، وعلي المستوي القومي.
وعن الفوائد التي يمكن أن تجني من الاستثمار في هذا المشروع الوطني، وللتعرف اكثر علي هذا النبات توجهت إلي مركز بحوث الحاصلات السكرية، حيث التقيت بالدكتور أحمد مصطفي نصار- رئيس قسم المحافظة علي الأصناف، وهو من أوائل المتخصصين الذين اهتموا بالأبحاث عن الاستيفيا ليروي كيفية دخول هذا النبات في مصر حيث قال:
" لقد عرفت الاستيفيا للمرة الأولي عام 1993من خلال خبير ألماني جاء إلي مصر في إطار مشروع تعاون بين شركة دولية وأخري مصرية لزراعته في مصر، وزرعناه بشكل تجريبي لإجراء الاختبارات العلمية والصحية ، وبإشراف من المتخصصين في بحوث أمراض النباتات، وخرجنا بحزمة توصيات عند استزراع الاستيفيا في كل إقليم من أقاليم مصر،و أصبح لدينا بيت خبرة متكامل حول هذا النبات، بما لدينا من نخبة من الباحثين في الإنتاج الفسيولوجي والتكنولوجي والوقاية.
وعن طريقة زراعة هذا النبات والظروف المناخية التي تتطلبها يقول د.أحمد مصطفي:
هذا النبات يصلح للزراعة في الحدائق المنزلية وشرفات المنازل أيضا، ولا يتطلب رعاية خاصة سوي الرعاية العادية التي تحتاجها نباتات أخري مثل النعناع والريحان. وحين يصل ارتفاع النبتة إلي 40سم، يتم قطعها بعد ترك مسافة 10سم من الجذر، حتي يعاود الإنبات مرة أخري والري حسب حاجة النبات، ويستخدم منه الأوراق والسيقان فيتم تجفيفها في الظل حتي لا يتحول لونها إلي الأسود، وبعدها تفرك لتتحول إلي مسحوق يحفظ في برطمان جاف ومعقم، وعند زراعته في الأرض يتم حرث الأرض في خطوط مستقيمة، ويترك مسافة ما بين 40إلي 50سم بين الشتلات، وتضاف له بعض الأسمدة.
وعن القيمة الاقتصادية لنبات الاستيفيا وما يضيفه للاقتصاد المصري في حالة إذا ما زرع علي نطاق واسع، تحدثت إلي الدكتورة سامية المغربي رئيسة مركز بحوث المحاصيل السكرية حيث قالت:
تعاني مصر كل عام من فجوة في استخدام السكر تتمثل في الفارق بين الإنتاج والاستهلاك المحلي، وتتم تغطية هذه الفجوة بالاستيراد من الخارج لكمية تصل إلي 900ألف طن كل عام، ويبدأ سعر الكيلو عند استيراده من 3 جنيهات، بينما يبلغ سعر بيع الكيلو الواحد من أوراق الاستيفيا الخام 3 دولارات، وفي حالة زراعته في مصر يحصِّل الفلاح ما يقرب من 16جنيهاَ في الكيلو، وإذا علمنا أن زراعة فدان واحد من الاستيفيا يعادل زراعة 80فدانا كاملة من بنجر السكر، فهذا يعني أن زراعة الاستيفيا ستوفر لمصر الكثير من العملات الصعبة وتسد العجز في استهلاك السكر.
وعن التداول التجاري للاستيفيا كمُحلِ طبيعي تقول د. سامية:
الجرام الواحد من الاستيفيا يعادل ربع كيلو سكر، ولأنه من الصعب علي المستخدم العادي تحديد الكمية بالجرام، تم خلط بودرة الاستيفيا الخام بمادة "الديكستران" من أجل تسهيل استخدامها علي الناس، وعادة ما يتم استيرادها من الخارج، حيث تقوم بعض الشركات باستيراد العبوات جاهزة من الخارج، وأحيانا تقوم باستيراد البودرة الخام للاستيفيا وتقوم بخلطها وتعبئتها في مصر، أو تقوم بتعبئتها في أكياس صغيرة مثل التي تباع من أجل الريجيم.
وتضيف:
الاستيفيا يعد من النباتات المعمرة، بحيث يبقي لمدة تتراوح ما بين خمس وسبع سنوات ، ويؤخذ منه " حشة " كل ثلاثة أو ستة أشهر، حسب طبيعة التربة والمناخ ، لأن الجو البارد يؤخر عملية " الحش" - جني المحصول-، وتجود زراعته في أماكن مثل توشكي وسيناء والأماكن حديثة الاستصلاح، وتمكن زراعته بالبذور أو العقل أو التفصيص. ولكن للأسف لم يتم حتي الآن زراعته ولا تم تصنيع هذه البودرة محليا ، بسبب عدم إنشاء مصنع خاص للتصنيع، وذلك بسبب عدم دراية رجال الأعمال والمستثمرين بأهمية هذا المحصول السحري، وبالرغم من أننا أصبحنا بمثابة بيت خبرة كبير وعلي استعداد كامل لإمداد المستثمرين بالدراسات اللازمة لإقامة المصنع وزراعة المحصول، إلا أن أحداَ من المستثمرين لم يقدم علي إقامة هذا المشروع أو الاستثمار فيه رغم بساطته، حيث أن تكنولوجيا التصنيع موجودة ويمكن أن تستورد من الصين واليابان ، إلا أن إقامة المصنع ستتطلب مساحة مزروعة بالمحصول لا تقل عن 5000فدان لضمان استمرار عمله طوال العام.
استخدامات نبات الاستيفيا
والمحليات المستخلصة منه:
-يستخدم ورق نبات الاستيفيا الذي يعرف باسم الورقة الحلوة أو ورقة العسل كورقة كاملة في تحلية المشروبات كالعصائر والمشروبات الساخنة
2-المشروبات الغازية التي تعتمد علي عصائر الفاكهة، والمياه الغازية التي اشتهرت مؤخرا بخلوها من السكر والسعرات الحرارية.
3-المربات والشربات.
فعند تطبيق محلي الاستيفيا كبديل للسكروز في تصنيع مربي الجزر والتفاح و الفراولة أن العينات التي تحتوي علي 50% من محلي الاستيفيا نالت قبول المحكمين بنفس درجات القبول للعينات المصنعة بالسكروز.
4- البسكويت بأنواعه المختلفة والكيك. حيث ثبت أن استخدام نسبة 50% من محلي الاستيفيا كبديل للسكروز في تصنيع البسكويت نال قبول المحكمين .
5-مشروبات اللبن والزبادي الحلو.
6-إنتاج أنواع من اللبان الخالية من السكر.
7-الحلوي الشرقية.
محلي الاستيفيا في الاستخدامات الطبية:
1- تستخدم كنظام غذائي لأي شخص يعاني من مشاكل في سكر الدم.
2- تساعد علي تقوية الهضم.
3- تستخدم كعلاج طبيعي للإنفلونزا ونزلات البرد واحتقان الحلق.
4- لها تأثير علي تقوية عضلة القلب والأوعية الدموية.
5- تستخدم في علاج الأمراض الجلدية حيث أنها ذات تأثير فعال علي إكزيما والتهاب الجلد.
6- تساعد علي تجنب حدوث تسوس الأسنان وعلاج أمراض اللثة كما أنها تمنع تكوين الجير علي الأسنان.
7 - يتمتع محلي الاستيفيا بالقدرة علي منع نمو وتكاثر بعض البكتريا والكائنات الحية الدقيقة الممرضة يوضح أهمية استخدام المحلي في منتجات معاجين الأسنان وغسول الفم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق