الواقع يثبت ويؤكد صدق الخالق جل وعلا فى اخبارنا عن قضية خلق الانسان فبين لنا هذه المسأله فى العديد من الايات فتاره يقول سبحانه وتعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون )او(من طين لازب) وتاره يقول (خلق الانسان من صلصال كالفخار )وتاره من تراب وبعد اكتمال الخلق توضع الروح فلوننا رتبنا هذه المراحل نجد ان من الطبيعى المرحله الاولى هى التراب فهذا هو الطبيعى فقبل ان نصل الى الحمأ المسنون وهو الطين النتن اواللازب لابد ان نمر على مرحلة التراب ويتحول التراب الى حمأ مسنون وهو طين نتن له رائحه وبمرور الوقت يتحول الحمأ المسنون الى صلصال كالفخار وهو طين يابس وبعد الصلصال توضع الروح فهذا هو الترتيب الطبيعى ولاثبات صحة هذا الترتيب فى هذه القضيه ننظر الى الموت فالموت عكس الحياة فلو اعتبرنا ان خلق الانسان بناء من اربع طوابق الاول( تراب) والثانى طين له رائحه (الحمأ المسنون) والثالث الطين اليابس الصلب وهو(الصلصال كالفخار) والطابق الاخير هو الروح ثم ننظر الى الموت على انه هدم لهذا البنيان ففى الهدم ومن الطبيعى ان يكون الهدم من اعلى الى اسفل عكس البناء فالطابق الاخير يزال اولا فنجد الروح تخرج اولا لانها وضعت اخرا ثم نجد الميت قد تصلب جسده ولاتستطيع ثنى اطرافه من شدة الصلابه وهذه الحاله تقابل الصلصال كالفخار وهو الطين الصلب وهو الطابق الذى يلى الروح ثم يبدأ الجسد فى اللين وخروج الرائحه الكريهه وهذه الحاله تقابل الحمأ المسنون وهو طين له رائحه كريهه ثم يبدأ الجسد فى التحلل الى تراب وهو الطابق الاول فى البناء والاخر فى الهدم اذا... فقضية الخلق تؤكدها قضية الموت لان قضية البناء تؤكدها قضية الهدم والله تعالى اعلى واعلم
قضية خلق الانسان
الواقع يثبت ويؤكد صدق الخالق جل وعلا فى اخبارنا عن قضية خلق الانسان فبين لنا هذه المسأله فى العديد من الايات فتاره يقول سبحانه وتعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون )او(من طين لازب) وتاره يقول (خلق الانسان من صلصال كالفخار )وتاره من تراب وبعد اكتمال الخلق توضع الروح فلوننا رتبنا هذه المراحل نجد ان من الطبيعى المرحله الاولى هى التراب فهذا هو الطبيعى فقبل ان نصل الى الحمأ المسنون وهو الطين النتن اواللازب لابد ان نمر على مرحلة التراب ويتحول التراب الى حمأ مسنون وهو طين نتن له رائحه وبمرور الوقت يتحول الحمأ المسنون الى صلصال كالفخار وهو طين يابس وبعد الصلصال توضع الروح فهذا هو الترتيب الطبيعى ولاثبات صحة هذا الترتيب فى هذه القضيه ننظر الى الموت فالموت عكس الحياة فلو اعتبرنا ان خلق الانسان بناء من اربع طوابق الاول( تراب) والثانى طين له رائحه (الحمأ المسنون) والثالث الطين اليابس الصلب وهو(الصلصال كالفخار) والطابق الاخير هو الروح ثم ننظر الى الموت على انه هدم لهذا البنيان ففى الهدم ومن الطبيعى ان يكون الهدم من اعلى الى اسفل عكس البناء فالطابق الاخير يزال اولا فنجد الروح تخرج اولا لانها وضعت اخرا ثم نجد الميت قد تصلب جسده ولاتستطيع ثنى اطرافه من شدة الصلابه وهذه الحاله تقابل الصلصال كالفخار وهو الطين الصلب وهو الطابق الذى يلى الروح ثم يبدأ الجسد فى اللين وخروج الرائحه الكريهه وهذه الحاله تقابل الحمأ المسنون وهو طين له رائحه كريهه ثم يبدأ الجسد فى التحلل الى تراب وهو الطابق الاول فى البناء والاخر فى الهدم اذا... فقضية الخلق تؤكدها قضية الموت لان قضية البناء تؤكدها قضية الهدم والله تعالى اعلى واعلم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق